الأهواز – إنجازات إیران / اعلن قائد القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية الادميرال علي رضا تنكسيري عن ازاحة الستار قريبا عن سفينة حربية حاملة للطائرات المسيرة.

وقال الادميرال تنكسيري في تصريح: الخليج الفارسي بيتنا وهو متعلق بإيران والدول الواقعة على الشواطئ الجنوبية وحركة المرور طبيعية في الخليج الفارسي.

وأضاف: إن الممرات المائية الداخلة والمخارج تقع في المياه الإيرانية ، وهي تمر بين الجزر الإيرانية. أعمق المياه واقعة في الجانب الإيراني ، و 85 نوعا من ناقلات النفط والسفن التجارية الأخرى تمر عبر هذه المنطقة كل يوم.

وفي إشارة إلى مغادرة حاملات الطائرات من الخليج الفارسي ، قال قائد البحرية في حرس الثورة الاسلامية: أعلن براد كوبر ، قائد الأسطول الأميركي الخامس ، بانهم كانوا يهدفون لاخافتنا بارسال حاملة الطائرات والمروحيات واعتقدوا أنه مع حجم السفن التي تدخل المنطقة سنشعر بالذعر لكنه أعلن فيما بعد أن القوارب الايرانية السريعة تسخر منا حيث ياتي واحد منها امام حاملة طائراتنا ويقول غيروا المسار.

وقال الادميرال تنكسيري: سحب الأميركيون حاملات طائراتهم من المنطقة وهناك عدة فرقاطات صغيرة بدون صواريخ في الخليج الفارسي لأنهم اعترفوا بأن استراتيجية إثارة الخوف من حاملات الطائرات قد فشلت.

*انجازات القوة البحرية

واعلن قائد البحرية في حرس الثورة الاسلامية عن الإنجازات الجديدة لهذه القوة وقال: لقد نظمنا 9 عمليات انضمام قطع بحرية لقوات بحرية الحرس الثوري وأضفنا 650 قطعة بحرية ذات نطاقات مختلفة إلى منظومة القتال البحرية التابعة للحرس الثوري خلال 3 سنوات. كانت لدينا قطع بحرية ذات سرعة 55 عقدة لكن هذا الرقم وصل إلى 75 و 90 عقدة ، وسيصل إلى 110 عقد.

وأضاف: الوصول إلى السرعات المذكورة تحقق في سفننا اي ثلاثة اضعاف السرعة القصوى للسفن الأميركية البالغة 30-35 عقدة.

وقال الادميرال تنكسيري: “سنضيف في المستقبل القريب ، سفينة “الشهيد سليماني 2” باسم “الشهيد حسن باقري”، والذي صممه وأنتجه شبابنا محليًا، إلى المنظومة القتالية التابعة للبحرية الإيرانية في المنطقة البحرية الثانية للحرس الثوري.

وأضاف: هذه السفن متخفية عن الرادار ومرونتها عالية جدًا ، كما يتم تصنيع صواريخها محليًا داخل البلاد.

وفي إشارة إلى خصائص سفينة “الشهيد سليماني”، قال قائد سلاح البحرية في الحرس الثوري: إن هذه السفينة هي أول سفينة صنعتها جمهورية إيران الإسلامية ، وهي مزودة بـ12 صاروخًا دفاعيًا من طراز نواب ، ويمكن أن تذهب بسهولة من تشابهار (جنوب شرق ايران) إلى الهند وتعود في مدى عملاني يصل إلى 5000 ميل.

وأعلن الادميرال تنكسيري أيضًا: سنقوم بإدخال 90 قطعة بحرية قاذفة صواريخ وقذائف إلى منظومتنا القتالية في غضون الايام القادمة.

وأعلن قائد بحرية حرس الثورة الاسلامية عن إضافة سفينة “الشهيد مهدوي” إلى المنظومة القتالية التابعة لبحرية حرس الثورة الاسلامية وقال: سنقوم في المستقبل القريب بضم سفينة “الشهيد مهدوي” ذات 18 عقدة بحرية الى المنظومة القتالية للحرس الثوري.

وأضاف: يبلغ طول سفينة “الشهيد مهدوي” 240 مترا وارتفاعها 21 مترا ، وفيها مبنى من 8 طوابق مع مصعد مثبت عليه. وظيفة سفينة “الشهيد مهدوي” هي العمل كقاعدة متحركة ترافق سفننا للقيام بمهام مهمة في المياه البعيدة مثل المحيطات. في الواقع ، يمكن لسفينة “الشهيد مهدوي” الوصول بسهولة إلى سريلانكا وأميركا.

وقال الادميرال تنكسيري ، مشيرًا إلى ميزات أخرى لسفينة “الشهيد مهدوي”: إن سفينة “الشهيد مهدوي” مجهزة بأربعة صواريخ بمدى 750 و 300 كيلومتر، ويمكن لثلاث مروحيات أن تهبط وتقلع من على سطحها.

وأضاف: هذه السفينة قادرة على التواجد في أي منطقة من أمواج البحار والمحيطات كقاعدة بحرية متحركة ومرنة.

*سفن عابرة للمحيطات

ورداً على سؤال حول مهام هذه القوة في المحيط والمياه البعيدة ، قال قائد البحرية في حرس الثورة الاسلامية: لدينا ثلاث سفن عابرة للمحيطات ، إحداها “الشهيد رودكي”، الذي يقوم الان بمهمة بحرية في شمال المحيط الهندي.

وتابع: ان سفينة “الشهيد مهدوي”، ستكون سفينتنا القادمة في المحيط ، وسفينة “الشهيد بهمن باقري” ستكون أيضًا ثالث سفينة تابعة لبحرية حرس الثورة الاسلامية تقوم بمهام في المحيطات والمياه البعيدة.

كما أعلن الادميرال تنكسيري عن ازاحة الستار عن “سفينة الشهيد بهمن باقري” في المستقبل القريب وقال: هذه السفينة حاملة طائرات مسيرة بمدرج 180 مترًا حيث يكون هبوط الطائرة على عجلات والتحليق على عجلات أيضًا.

وأضاف: نحو 30 قاذفة صواريخ من طراز “عاشوراء” محمولة في الجزء السفلي من سفينة “الشهيد باقري”.

وأضاف: تجهيز قطعة بحرية عالية السرعة بصاروخ يصل مداه إلى 180 كيلومترًا غير مسبوق في العالم لاستخدام مثل هذه المعدات والأسلحة لقطعة بحرية يبلغ طولها 13 مترًا.

وقال العميد تنكسيري في إشارة إلى الأمر الذي أصدره القائد العام للقوات المسلحة: إن أحد بنود الأمر الذي وجهه لنا القائد العام للقوات المسلحة هو بناء قوة بحرية على مستوى الثورة الإسلامية. حتى اليوم ، في بلدنا وبين شعبنا وجيلنا الشاب ، هناك أشخاص يمكن أن يصبحوا على مستوى الثورة الإسلامية في بحرية الحرس الثوري في أقصر وقت ممكن.

واشار قائد القوات البحرية للحرس الثوري الى الانشطة في مجال المدن الموجودة تحت الأرض التابعة لهذه القوة وقال: لدينا حدود بمسافة 2200 كيلومتر في الخليج الفارسي وبحر عمان ، وبالتأكيد إحدى مهامنا الإستراتيجية هي إنشاء مدن استراتيجية تحت الأرض على طول هذه السواحل.

وتابع: “نقوم بتدريب وتنظيم شبابنا على طول هذه السواحل للقتال مع العدو حيثما كان ذلك ضروريا”.

وقال الادميرال تنكسيري ، في إشارة إلى ان التعبئة البحرية تضم 16 ألف قطعة بحرية: “تمكنا من تنظيم 615 مجموعة في التعبئة البحرية على الساحلين الجنوبي والشمالي للبلاد، ونظمنا اكثر من 40 الفا في هذا الاتجاه”.

واشار الى تعبئة المحيطات والتعبئة القتالية على اساس المشاركة الشعبية وقال: وفق الإحصائيات المتوفرة في مجال التعبئة الشعبية البحرية، يتكون أكثر من 60٪ منها من الإخوة السنة في البلاد.

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *