الأهواز – طهران / أدانت الخارجية الإيرانية بشدة الاعتداء الصهيوني على مدينة نابلس بالضفة الغربية، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف وإدانة الإبادة الجماعية للفلسطينيين.
واستنكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، بشدة الهجوم البربري والإرهابي الذي شنته قوات الاحتلال الصهيونية اليوم على مدينة نابلس بالضفة الغربية، والذي أسفر عن استشهاد وجرح العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني العزل.
ودعا كناني المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف وإدانة الإبادة الجماعية للفلسطينيين من قبل نظام الاحتلال الصهيوني وحكومته العنصرية والمتطرفة.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، وفي إشارة إلى استمرار وتصعيد الأعمال الإجرامية والإرهابية للصهاينة في الضفة الغربية خلال الأشهر القليلة الماضية، بما في ذلك الاعتداء على منطقتي نابلس وجنين، وقتل الأطفال والنساء وكبار السن وتدمير منازل الفلسطينيين، أكد أن مواصلة هذه الوتيرة الخطيرة القائمة في ظل صمت وسلبية الجهات الدولية المسؤولة والمطالبين الزائفين بحقوق الإنسان في الغرب، إنما هو صمت لا يطاق ومصدر عار لهم.
وضمن احتفاءه بالمقاومة الباسلة للشعب الفلسطيني وخاصة الشباب الفلسطيني في القدس وجنين ونابلس وجميع مناطق فلسطين المحتلة، دعا ناصر كنعاني إلى وحدة مواقف الحكومات الإسلامية وتحركاتها المنسقة دعما للشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة ضد الإجراءات الإرهابية والمناهضة للإنسانية لدى نظام الفصل العنصري الصهيوني.
بدون دیدگاه