الأهواز – مقال / حين يسمع الاعداء باسم قاسم سليماني يلوذون بالفرار وحين يسمعون أنه تواجد في أرض المعركة حدث ولا حرج يولون هاربيين تاركيين أسلحتهم لأنهم يعرفون من هو قاسم النصر ومخطط الانتصار، فهو قوة ربانية خارقة لجميع الأعراف المتعارف عليها في أرض المعركة حين تقوم القائمة وتبدأ المنازلة الكبرى هو قاسم نعم قاسم.
كيف لا وساحات المعارك تشهد له من أرض العراق ولبنان وسورية واليمن وهو الذي دافع عن مرقد السيدة زيبنب عليها السلام وهو الذي لبى نداء المرجعية الرشيدة في النجف الأشرف .كان قاسم رقم قياسي كبير لايقبل القسمة على أثنين .
هنا أقول كيف لا يكون قائد النصر وقد أتحد معه جمال الروح جمال العراق ابو مهدي قائد المعارك الكبرى والتي راهنت عليه دول كبرى وكان قاسم وابو مهدي لهم ولمخطاطاتهم بالمرصاد. فقد فندو جميع خطط العدو بأنتصارهم على داعش الارهابي بكل مايحمل من دعم أمريكي وخليجي ودولي.
وقف قاسم وأبو مهدي وحققا الانتصار . نعم انتصار الحق على الباطل ونحن نستذكر الذكرى الأليمة لأغتيال قادة النصر على يد مجرم العصر ترامب الارعن نقول عادت للعراق وللعرب هبية العز والكرامة وأنتهى دور داعش ومعه مخططات أمريكا على يد أبناء الحشد الشعبي المقدس والقوات الأخرى من قطعات الجيش والشرطة وكان قاسم وأبو مهدي فعلا قادة لنصر سيخلده التاريخ الى الأبد وستكتب الأجيال قصة الدم العراقي حين أمتزج بالدم الأيراني في العقيدة والتضحية والكفاح بسطور وحبر من ذهب.
بدون دیدگاه