الأهواز – سوريا / دعا اتحاد العالمي لعلماء المقاومة إلى رفع الحصار عن الشعب السوري، مؤكدا أن الحظر الأميركي لا يرتكز على الاطلاق على شرعة حقوق الإنسان كما يزعمون، ولا يبغي إصلاح الحياة السياسية في سوريا وغيرها كما يدعون، إنما فرض لمصلحة العدو الصهيوني والسياسة الأميركية الجائرة في المنطقة والعالم.
واكد اتحاد العالمي لعلماء المقاومة في بيان أن رفع الحظر لمدة 180 يوما فقط هو قرار ناقص منافق، يدل على الاصرار على الظلم والاستكبار والبغي في الارض.
وحيا كافة المبادرات الانسانية التي سارعت إلى نجدة المنكوبين في سوريا، ونخص بالذكر المساعدات العاجلة التي أتت من الجزائر وليبيا وإيران وسائر الدول التي ساهمت في إغاثة المنكوبين ورفع العناء عن المهجرين والمتضررين، ونؤكد أن مثل هذه الظروف القاسية تشكل امتحانا لانتماء الانسان لإنسانيته.
وفي هذا السياق، نرى أن المغتربين العرب قاموا بجهد مميز، ونخص بالذكر في هذا الصدد مبادرة جمعية سان دونيتة الإيطالية التي قدمت معونات طبية مميزة كما رأينا في الإعلام.
كما وثمن مبادرة الحكومة اللبنانية من خلال التحرك السريع لمعالي وزير الأشغال علي حميه والوفد الرسمي برئاسة وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، وإرسال الوفد الإغاثي اللبناني الذي ضم فريقا من الدفاع المدني والصليب الأحمر والجيش اللبناني.
واضاف البيان: كما نحيي في صيدا مبادرة (الحملة الشبابية لمساعدة أهلنا في سوريا) الذين سارعوا إلى جمع تبرعات عينية، والتي قدموها إلى الجهات السورية المعنية، كما نحيي مبادرة جمعية ألفة التي ساهمت بإنقاذ الجرحى والجمعية الطبية الاسلامية، وحملة “رحماء” التي اشرف عليها الاخوة في حزب الله والتقديمات التي قدمتها جبهة العمل الاسلامي وسائر الجهات التي ساهمت في هذا العمل الإنساني المميز والتي لن نستطيع احصاءها، ولن يضيع ثواب ذلك كله عند الله أبدا.
بدون دیدگاه