الأهواز – اقتصاد / أكد مساعد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية في الشؤون الاقتصادية محسن رضائي، طرح استراتيجية صناعية جديدة وابلاغها للجهات المعنية، من شانها أن تساعد على ابراز الصناعات القيادية وتوجيه الموارد المالية باتجاهها.
وأوضح رضائي في مقابلة صحفیة اليوم الاحد، أن الاقتصاد الايراني يعاني من توجيه السيولة، وأن مشكلة التضخم تحل عند تدفقها بالمسار الصحيح وبالتالي يتم تحقيق النمو الاقتصادي، لذلك يجب تعزيز جاذبية الأنشطة الانتاجية، بالمقابل رفع المخاطر بالفعاليات المحققة عبر المحسوبية، حيث إن هذه الاستراتيجية ستساعد بتدفق السيولة نحو الانشطة الانتاجية وزيادة المردودية.
وأشار الى ضرورة الأخذ بالاعتبار توفير التمويل اللازم للتنمية عبر التجارة والترانزيت والاسواق، أي توسيع نطاق السوق وتوجيه السيولة نح الانتاج والاستثمار والاسواق، واذا ما تحقق ذلك فان التنمية في ايران ستشهد وتيرة متسارعة.
وأكد أن الاستراتيجية الصناعة الجديدة قيد الانجاز وستساهم بتوجية السيولة نحو الصناعات القيادية المتصدرة لقيم المضافة.
وأستطرد مساعد الرئيس الايراني أن تدفق السيولة على صناعات البتروكيماويات والصلب والصناعات الاخري ستحقق مكاسب كثيرة نظرا لوسعة مردوديتها وعودة رأس المال بسرعة، لذلك فان الاستراتجية الصناعية جديدة مهمة للغاية وستبلغ في الشهور القادمة.
وحول استفسار الوكالة حول ماهية الصناعات القيادية التي ستحددها الاستراتيجية، بيّن رضائي، أن ثمة 10 الى 12 صناعة حددتها الاستراتيجية بصفة قاطرة القيم المضافة.
من جهة ثانية نوه رضائي الى تحقيق الصادرات نموا بنسبة 19 بالمئة منذ بدء السنة المالية الجارية 21 مارس/آذار 2022، مستدركا أن النسبة غير كافية، حيث يتوجب تطوير قطاعات الموائئ والمطارات وخطوط سكك الحديد الدولية، وربط ممري الترانزيت الشرق – الغرب والشمال – الجنوب ببعضها.
وأردف أن قضية ممر الترانزيت الدولي الشمال – الجنوب هامة جدا، مرحبا باالاستثمارات بهذا المجال القادمة من الصين وروسيا أو أوروبا.
بدون دیدگاه