الأهواز – ایران / أعرب الرئيس الايراني سيد ابراهيم رئيسي في رسائل منفصلة، عن تعازيه لرئيسي وشعبي البلدين في الزلزال المفجع الذي ضرب تركيا وسوريا، وأعلن استعداد بلادنا لتقديم مساعدات إغاثية فورية.

 اعرب حجة الإسلام سيد إبراهيم رئيسي في رسائل منفصلة لرئيسي تركيا وسوريا، عن اسفه للزلزال الذي ضرب البلدين، والذي أودى بحياة وإصابة عدد كبير، معربا عن تعازيه لرؤساء وشعب هذه الدول، وأعلن عن استعداد الجمهورية الإسلامية الايرانية لتقديم مساعدات الإغاثة الفورية لهاتين الدولتين الصديقتين في ظل الظروف الحالية المؤسفة.

من جهته بعث رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف برسالتي تعزية الى نظيريه التركي والسوري بعد حادثة الزلزال مدمر والمروع مبديا استعداد مجلس الشورى الاسلامي لتقديم الدعم والمساعدات اللازمة.

وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية، ایضاً أعرب  عن تعازيه إثر وقوع الزلزال المدمر في تركيا سوريا، معلنا الاستعداد لأي مساعدة.

وفي تغريدة له على تويتر إثر وقوع الزلزال المدمر في تركيا وسوريا، كتب حسين امير عبداللهيان: اعلن عن تأثري وأسفي العميق والحكومة والشعب الايراني لوقوع الزلزال الشديد في مناطق من البلدين الصديقين والجارين والمسلمين تركيا وسوريا والذي ادى الى مقتل واصابة عدد كبير من مواطني هذين البلدين، وأعرب عن مواساتي مع حكومتي وشعبي تركيا وسوريا.

وأضاف امير عبداللهيان: نحن مستعدون لأي مساعدة.

وكان علي اصغر خاجي، كبير مستشاري وزير الخارجية الايراني، قد اعلن في محادثة عبر الفيديو مع مبعوث الامم المتحدة في شؤون سوريا، عن استعداد ايران لإرسال المساعدات الانسانية الى المنكوبين بالزلزال في سوريا.

المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني ایضا اعرب عن التعاطف مع المنكوبين بالزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا فجر اليوم الاثنين، معلنا استعداد مؤسسات الاغاثة والصحة والعلاج الايرانية لتقديم المساعدات اللازمة لهم.

وقال كنعاني في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين حول الزلزال المدمر الذي ضرب فجر اليوم الاثنين سوريا وتركيا: أقدم التعازي لشعبي تركيا وسوريا وأعبر عن تعاطف إيران العميق. أدعو الله بالرحمة الواسعة للضحايا وارجو ان يمنّ سبحانه وتعالى بالشفاء العاجل على المصابين.

واضاف: في ظل العلاقات الطيبة التي تربطنا مع المسؤولين في البلدين، إن اقتضت الحاجة، ستعمل المنظمات الإغاثية او الطبية أو الصحية الإيرانية بالتأكيد بمسؤوليتها وواجباتها الأخلاقية والإنسانية والإسلامية في إطار حق الجوار والعلاقات الودية.

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *