الأهواز – خوي / قال الرئيس الإيراني في إشارة إلى زلزال مدينة خوي، إنه سيجري في الاجتماع الأول للحكومة، تخصيص الاعتمادات والتسهيلات والإمكانيات اللازمة لإعادة إعمار المناطق المتضررة بالزلزال في مدينة خوي شمال غرب إيران.
وأفاد رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران إبراهيم رئيسي، اليوم الأحد، في اجتماع إدارة الأزمات في محافظة آذربايجان الغربية، الذي خصص لزلزال مدينة خوي، بأن الحكومة تقف إلى جانب أهالي المناطق المنكوبة بالزلزال وستبذل كل جهودها لإعادة بناء هذه المناطق في أقرب وقت ممكن.
وأوضح أنه تم الانتهاء بنجاح من مراحل إنقاذ المنكوبين بالزلزال وانتشالهم من تحت الأنقاض وإيوائهم المؤقت، مضيفاً أن اجراءات اعادة البناء يجب أن تبدأ في أسرع وقت ممكن حتى تكون الظروف اللازمة لعودة المواطنين إلى الحياة الطبيعية متاحة في المنطقة.
واعرب رئيسي عن تقديره للخدمات المقدمة للمنكوبين بالزلزال، وأضاف: نحن نقدر الأجهزة الحكومية وحرس الثورة والجيش وقوى الامن الداخلي وجمعية الهلال الأحمر على تواجدهم الجهادي في المنطقة وتقديم الخدمات السريعة لضحايا الزلزال.
وفي إشارة إلى إقامة مخيمات الإيواء الطارئ في المناطق التي ضربها الزلزال بمدينة خوي، قال: إن هذا القدر من الخدمات المقدمة في ظل الظروف الحرجة هو سجل جيد يجب اعتباره نموذجًا في إدارة الأزمات.
وأوضح الرئيس رئيسي أن تجديد الوحدات السكنية المتضررة قد بدأ في القرى النائية في مدينة خوي، وأضاف انه: “يجري بذل جهود استثنائية في المناطق المتضررة بالزلزال، على سبيل المثال، بعد زلزال أكتوبر في مدينة خوي، حتى الآن تم تجديد أكثر من ألف وحدة سكنية في غضون أشهر قليلة، وهو أمر فريد من نوعه.
وشدد على ضرورة توخي العناية اللازمة في إعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال، وقال: إن إعادة إعمار المناطق المتضررة يجب أن تتميز بالمتانة بما فيه الكفاية وطبقا للمواصفات اللازمة لخلق الأمن اللازم للتعامل مع الأحداث غير المتوقعة.
كما أكد رئيس الجمهورية على اقتراح الاستفادة من قدرات التأمين في المناطق المتضررة من الزلزال.
وأوضح أنه سيتم توفير التسهيلات اللازمة لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال، وتابع: يجب أن تكون محافظة آذربايجان الغربيةالمقدمة كافية وفي الوقت المناسب ولها فترة سداد مناسبة.
بدون دیدگاه