الأهواز – طهران / صرح رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي، بان اقامة مراسم مثل 22 من بهمن ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران هي من اجل عدم الانحراف عن الطريق القويم، مؤكدا بان الاقامة الرائعة للمراسم الوطنية والثورية من شانها ان تبث الامل في الشعب والاحباط في نفوس الاعداء.
وقال آية الله رئيسي، في لقاء مع أعضاء المقر المركزي لعشرة الفجر للثورة الإسلامية، إنه و في الأحداث الأخيرة التي شهدتها ايران، إن التحليل الدقيق والشامل الذي قدمه قائد الثورة الإسلامیة حول أسباب فتنة العدو كان فعالاً للغاية في إحباط ومواجهة مؤامرة العدو.
وأشار إلی العراقيل التي خلقها العدو أمام إيران وضغوطه المستمرة والمعقدة على البلاد، وجهود الحكومة لتحسين أوضاع البلاد ومعالجة هموم الشعب، واضاف: إن الحکومة شاركت في المفاوضات وحاولت خلق فرصة في مختلف المجالات الاقتصادية وتوسيع التجارة الخارجية من أجل تحييد العقوبات. وقال : أثبت أبناء الشعب الايراني الواعي والبصیر في مختلف المجالات، بما في ذلك المشارکة بمسيرات اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي في هذا العام، أينما شعروا أن الثورة والنظام يواجهان التهديدات، فإنهم سیکونون في طليعة الدفاع عن الثورة.
بدون دیدگاه