الأهواز – المقاومة / عملية فلسطينية هي الثانية خلال اقل من24 ساعة تستهدف المستوطنين في القدس المحتلة، حيث اصيب مستوطنان اثر إطلاق نار عليهم، وذكرت وسائل إعلام عبرية أن المستوطنين اصيبا بجروح خطرة جراء عملية إطلاق النار قرب بؤرة استيطانية في بلدة سلوان.

وأعلنت سلطات الاحتلال حالة الاستنفار، وتحدثت عن اعتقال المنفذ البالغ من العمر ثلاثة عشر عاما، وقالت إنه استخدم مسدسا في الهجوم مضيفة إن أحد الجريحين في الهجوم ضابط في جيش الاحتلال.

حركات المقاومة الفلسطينة اكدت في بيانات منفصلة ان عملية سلوان تاتي في اطار استمرار المقاومة، وردا على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني داعية جميع ابناء الشعب الى مواجهة الاحتلال والتصعيد في وجهه في كل مكان مشددة إن المقاومة حية وباقية وان عمليتا القدس ضربتا المنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية.

عملية سلوان جاءت بعد ساعات من مقتل ثمانية مستوطنين وإصابة عشرة آخرين في عملية نفذها الشاب الفلسطيني خيري علقم بالقرب من كنيس يهودي على أطراف القدس.

حيث هاجم المستوطنين واشتبك معهم موقعا في صفوفهم العديد من القتلى والجرحى/ الهجوم في القدس وصفه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالقاسي والمؤلم مضيفا إن العملية من أصعب ما شهده كيان الاحتلال في السنوات الأخيرة.

العمليات الفلسطينية الاخيرة تاتي بعد يوم على مجزرة إسرائيلية ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم جنين، أسفرت عن استشهاد تسعة فلسطينيين ما ادى الى حالة من الغضب في فلسطين وساير البلاد العربية والاسلامية.

الى ذلك اعلن الاحتلال اتخاذ اجراءات امنية مشددة ورفع ما اسماها حالة التأهب إلى أعلى المستويات، فيما اعتقلت قوات الاحتلال عشرات الفلسطينيين منهم والدي واقارب منفذي العمليات البطولية في القدس، كما هاجمت قوات الاحتلال مناطق متفرقة من مدينة رام الله واشتبكت مع عشرات الشبان الفلسطيننين والمقاومين هناك.

الى ذلك أعلن جيش الاحتلال تعزيز قواته في الضفة الغربية المحتلة بكتيبة إضافية هذا بينما اعلنت الشرطة والإسعاف الإسرائيليان الغاء لإجازات والعطل لموظفيهما تعزيز وتعزيز طواقمهم بالقدس المحتلة.

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *