الأهواز – طهران / إنطلقت في مبنى وزارة الداخلية بطهران، اعمال “مؤتمر الصلاة العام” في دورته التاسعة والعشرين، مع قراءة خطاب سماحة قائد الثورة الاسلامية “الإمام الخامنئي”،

هذا المؤتمر الذي يحمل في دورته الجديدة شعار “الصلاة والمدرسة والجامعة والاسرة ومعلمو المستقبل”، عقد برعاية رئيس الجمهورية “اية الله السيد ابراهيم رئيسي”، وحضور مجموعة من مسؤولي الشؤون الدينية والثقافية في البلاد، ولاسيما رئيس لجنة اقامة الصلاة “حجة الاسلام محسن قرائتي” الذي قرا خطاب الافتتاح لسماحة قائد الثورة الاسلامية.

ولفت “اية الله العظمى الخامنئي”، في خطابه بالمناسبة، الى ان “اقامة هذا المؤتمر المبارك بعد عامين من التاخير، لهو امر يبعث على السعادة وشمول رحمة الباري تعالى”.

واعتبر سماحته، كافة الجهود الفكرية و العملانية من اجل التعريف بالقيم السامية للصلاة وتعظيم هذه الفريضة المباركة، ستبلور عظمة العبودية لله تعالى، المتجسدة تماما في الصلاة وستؤدي الى تحرير القلوب والارواح وبناء المجتمعات.

واضاف : ان الاواصر التي تضمن سعادة المجتمعات وسيرها نحو الرشاد، مثل المحبة والعفو والحنان والتآلف بين القلوب والتضامن والبر والاحسان، ستزداد قوة ببركة الترويج والدعوة الى اقامة الصلاة.

وقال اية الله الخامئني : ان صفوف المصلين المتماسكة في المساجد، تنطلق منها سائر النشاطات الاجتماعية وستضمن لها النجاح والازدهار.

واضاف سماحته : ينبغي للاباء والامهات والمعلمين والاساتذة والواعظين ان يركزوا دوما على اهمية العلاقة بين الصلاة والشريحة الشبابية وان يكونوا على قدر المسؤولية الموكلة اليهم في هذا الخصوص.

ولفت قائد الثورة الاسلامية، الى ان المدارس والجامعات، وخاصة مراكز تخريج المعلمين، ومنظمة الاذاعة والتلفزيون وسائر المؤسسات الناشطة في الوسط الثقافي، هي معنية بشكل رئيسي في (الاية 43 من سورة البقرة) “واقيموا الصلاة”.

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *