الأهواز – ایران /وصف رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران وضع اسم حرس الثورة الإسلامية على قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية بالخطوة النابعة من اليأس.
ورداً على إجراء الاتحاد الأوروبي وضع اسم حرس الثورة الإسلامية في إيران على قائمته للمنظمات الإرهابية قال الرئيس إبراهيم رئيسي إن: هذا التحرك قد جاء من منطلق اليأس وذلك بعد جهودهم الفاشلة في الشارع لضرب الشعب الإيراني، لإيقاف الشعب الإيراني.
وشدد الرئيس رئيسي على أن حرس الثورة الإسلامية إنما يشكل قوة رسمية وجزءاً من المنظومة العسكرية للبلاد، مؤكداً أن الإجراء الأوروبي هذا مخالف للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
هذا و صوت البرلمان الأوروبي لصالح قرار يدعو دول الاتحاد إلى وضع الحرس على ما يسمى بالقائمة السوداء للمنظمات الإرهابية حسب تعبيرهم. وياتي هذا القرار الذي يعتبر غير ملزما لدول الاتحاد او الاتحاد نفسه في اطار سياسة الضغط على ايران ودعم سياسي لاعمال الشغب التي شهدتها ايران قبل اشهر
ايران بدورها حذرت الاوروبيين من السياسيات الخاطئة حيث نددت بشده بقرار ومشروع البرلمان الاوروبي وحذر وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان خلال اتصال هاتفي مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من أن قرار كهذا ستكون له عواقب سلبية.
وانتقد امير عبداللهيان بشدة النهج المتوتر والانفعالي للبرلمان الأوروبي، واعتبره سلوكا غير مدروس وخاطئا وإن مشروع القرار يتعارض مع العقلانية والتحضر ودعا الاوروبيين للتفكير في التبعات السلبية لهذه الخطوة الانفعالية، وأن يركزو على مسار الدبلوماسية والتعامل البناء، مشددا على أن رد ايران سيكون بالمثل.
كما قام مجلس الشورى الاسلامي في ايران بإعداد مشروع قرار عاجل يصنف القوات المسلحة لدول الاتحاد الاوروبي إرهابية وبموجب خطة التدابير المضادة، تعتبر جميع القوات العسكرية للدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي في منطقة غرب آسيا وكذلك جميع المنظمات المتربطة بها إرهابية، ويعد التعاون مع هذه القوات عملا ارهابيا.
الى ذلك دانت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية هذا القرار ووصفته بالإجراء اليائس فضلا عن كونه بدعة في القواعد والقرارات الدولية مضيفة انه سيؤثر سلبا على الأمن، والهدوء، والسلام الإقليمي والعالمي، وعلى البرلمان الأوروبي أن يحذر عواقبه وتداعياته.
هذا ويرى مراقبون انه على الرغم من ان القرار الاوروبي لا يحتوي على الضمان اللازم للتنفيذ وانه مجرد خطوة انفعالية وغير مهنية ضد طهران لكن اتخاذ هذا الإجراء يعني أن الغرب يحاول وبشكل منسق ممارسة الضغط على ايران واستثمار هذه الضغوط للحصول على تنازلات فيما يخص الاتفاق النووي وارغامها على الرضوخ للشروط الغربية.
بدون دیدگاه