نائب القائد العام للحرس الثوري العميد علي فدوي


الأهواز – ایران / اكد نائب قائد قوات حرس الثورة الإسلامية، العميد علي فدوي، أن حرس الثورة لم يخسر حتى يوما واحدا لزيادة قوته ويتقدم في عملية بناء القوة باستمرار وبسرعة عالية.

نائب قائد قوات حرس الثورة الإسلامية، العميد علي فدوي، قال خلال المؤتمر الحادي عشر لرمز المقاومة: مع بداية حركة الثورة الاسلامیة عام 1942، أعلن الإمام الخمیني (رحمة الله علیه) أن قضية فلسطين هي القضية الأولى للحركة الإسلامية، وكانت هذه القضية هي القضية الأولى للثورة الإسلامية منذ ما يقارب من 60 عامًا. كانت فلسطين هي القضیة الأولى بالنسبة للأمام. في السنوات العشر الأولى، أدخلنا الأعداء في حرب اضاعت منا الكثير من الفرص حتى لا نتمكن من التعامل مع القضية الفلسطينة.

وأضاف: كان كل من قائد الثورة الإسلامية وحرس الثورة يعملان على تلبية طلب الإمام في مجال دعم فلسطين. كما قال القائد الثورة الاسلامية، كان من أعظم أعمال الحاج قاسم سليماني تسليح الفلسطينيين.

وحول ما نشهده من عمليات المقاومة في الضفة الغربية قال: وعد الله حق ولا يخلف الله وعده؛ كان يجب ان تظهر قوة الشعب الفلسطيني على الارض الواقع و هذا ما حدث بالفعل. قال الإمام (رحمة الله علیه) إن الضفة الغربية يجب أن تقف أمام العدو، ونشهد اليوم أن ثلثا جيش الكيان الصهيوني عالق في الضفة الغربية.

وأكد: رأينا في وسائل الإعلام كيف يقوم الشباب الفلسطينين بالعمليات ضد الكيان الصهيوني بالتوكل على الله وينجحوا في ذلك، سيتم تدمير الكيان الصهيوني المزيف الذي لا علاقة له بدين النبي موسى عليه السلام.

وأشار نائب قائد قوات حرس الثورة الإسلامية إلى أنه يفتخر حرس الثورة الإسلامية بأنهم كانوا وسيواصلون العمل الجاد من أجل القضية الرئيسية للإسلام، التي أعلنها الإمام الخميني (رض) منذ ما يقرب من 60 عاما. مضيفا ان القرآن الكريم حدد واجبنا وهذا الواجب مفروض على جميع أفرادنا.

وحول جهوزية حرس الثورة الإسلامية قال: أؤكد لكم أننا لم نخسر حتى 24 ساعة لزيادة قوتنا ونحن نتقدم في عملية بناء القوة باستمرار و بسرعة عالية.

وفي هذا الصدد اضاف: ما يعرفه أعداؤنا عنا قليل وسوف يفهمونه بشكل صحيح عندما نستخدم قوتنا ضدهم. كل ما يتم القيام به في إيران من أجل تحقيق التقدم و بناء القوة هو للعالم الإسلامي بأسره، وكل من يريد الوقوف في وجه المتعجرفين وقتلة الأطفال يستطيع أن يحصل على هذه القوة.

وفي الختام قال: أثبت الفلسطينيون قدرتهم على المقاومة في الحرب التي استمرت 22 يوما في غزة. وفي معركة تموز، شارك الجميع من الولايات المتحدة إلى بعض الدول الضعيفة في الخليج الفارسي ضد لبنان. لكنهم لم يستطيعوا تسجيل اي انتصار ، وهذا مثال على الآية القرآنية؛ فإن حزب الله هم الغالبون. الشعب الفلسطيني واعي ونحن نرى هذا الواقع منذ شهور في الضفة الغربية.

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *