الأهواز – ایران / المؤتمر الدولي الأول لمدرسة الشهيد سليماني في طهران وتحت شعار ‘الشهيد سليماني البطل العالمي للمقاومة، حضره شخصيات ومفكرون من داخل ايران وخارجها.
رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف أكد أن الشهيد سليماني تمكن من إلحاق الهزيمة بداعش وإرغام الأميركيين على مغادرة المنطقة من خلال إيمانه بالله والشعب.
وقال رئيس المجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف: “مدرسة الشهيد سليماني متربية في مدرسة الإمام الراحل، حيث تؤمن بأن أمريكا اينما تواجدت حل الظلم ويجب التصدي لها، الشهيد سليماني تمكن من إلحاق الهزيمة بداعش وارغام الأمريكيين على مغادرة المنطقة من خلال إيمانه بالله والشعب”.
المؤتمرون أكدوا أن شخصية الشهيد سليماني تعد ثقافة وأمة بأكملها، وأن نهجه دفع شر المعتدين عن شعوب المنطقة، حيث إن الشهيد كان يعمل بناء على رؤية ثورية أنتجت مقاومة عالمية والى جانب كونه قائدا عسكريا يحمل فكرا سياسيا متشعبا أسست مدرسة بذاتها وبعد ثلاثة اعوام من اغتياله أثبت بأنه يولد مع اي مقاومة في انحاء العالم حيث خيبت ظن من كان يتصور أن اغتياله سينهي مسيرته.
وقال نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم : “الشهيد سليماني نقل الوحدة الاسلامية من الاطار النظري الى الاطار العملي واستطاع أن يؤسس لمحور المقاومة الذي لم يكن موجودا بهذا الشكل ولم يكن هذا التماسك متوفرا قبل حضور وعمل واداء وجهاد الشهيد قاسم سليماني”.
من جهته قال عضو المكتب السياسي لحماس حسام بدران : “الشهيد سليماني أحد الشخصيات البارزة في دعم المقاومة الفلسطينية وبلا شك أن فلسطين كانت حاضرة في قلبه ووعيه ولكن ايضا حاضرة في جهده وعمله، لذا لا يمكن لاي أحد أن ينكر هذا الدور الذي يشهد به الاعداء قبل الاصدقاء”.
هذا وبحث المؤتمر عدة محاور منها: الأخلاق الاستراتيجية في مدرسة الشهيد سليماني، ترابط القطاع الديني والاستراتيجي في مدرسة الشهيد سليماني، الأبعاد الاجتماعية لمدرسة الشهيد سليماني، نمط الحكم في مدرسة الشهيد سليماني، الإعلام ومدرسة الشهيد سليماني، التعليمات الدفاعية- والأمنية لمدرسة الشهيد سليماني، السياسة الخارجية والنظام العالمي الجديد من رؤية مدرسة الشهيد سليماني، والجوانب القانونية والدولية لإغتيال الشهيد سليماني.
بدون دیدگاه