الأهواز – المقاومة / قال ممثل المرجع البحريني آية الله الشيخ عيسى قاسم في إيران ومدير الحوزة العلمية للبحارنة في مدينة قم المقدسة “الشيخ عبدالله الدقاق” أن الشهيد سليماني يمثل مدرسة الفكر المقاوم في الإسلام وكان قائد محور المقاومة في المنطقة الذي لعب دورا بارزا في ترويج ثقافة المقاومة وتطورها أفقيا وعموديا.
الشيخ الدقاق وعلى هامش مؤتمر صحفي عقد بمناسبة الذكرى السابعة لاستشهاد عالم الدين السعودي الشيخ نمر باقر النمر والذكرى الثالثة لاستشهاد قادة النصر بمشاركة علماء من البحرين والسعودية وكذلك وسائل الاعلام المحلية والاجنبية في وكالة إرنا، أضاف: لإن الشهيد قاسم سليماني أبرَزَ القضية الفلسطينية لدى شعوب المنطقة وخاصة الشعب البحريني ووسّع محور المقاومة أفقيا إلى سوريا ولبنان واليمن والعراق، وعموديا بالتقدم التقني والصاروخي والهجمات السيبرانية.
وأكد أن الشهيد سليماني كان قائدا أمينا تصدى بحق في العمل المقاوم وهو نموذج في الدفاع عن القضية الفلسطينية وبعد استشهاده تحولت أفكاره إلى مدرسة الفكر المقاوم التي تدافع عن شعوب المقاومة.
وأضاف أن ثورة الإمام الخميني (رض) في إيران هي ثورة الإسلام وانفجار النور، لذلك الثورة الإسلامية الإيرانية مدرسة لجميع المقاومين الإسلاميين، معتبرا أن الشعب البحريني يرى أن ثورة الإمام الخميني (رض) نموذج للأحرار في أنحاء العالم.
وأشار الشيخ الدقاق إلى الذكرى السنوية لاستشهاد الشهيد النمر واعتبره “أبوذر الحجاز” وشهيد الصدق الذي استشهد في سجون السعودية وعالما أحيا شعلة أنارت درب الشهداء وسيبقى أثره على امتداد الزمان.
وشدد على أن جريمة إعدام الشهيد النمر تمس بحرية الأديان وتنتهك بشكل صارخ الرموز الدينية، وارتكب النظام السعودي هذه الجريمة النكراء لإبداء وجهات نظره، وقال إن الشهيد النمر لم يسكت أمام المستكبرين وسنلمس دم الشهيد في المستقبل.
واكد أن للشهيد النمر والشهيدين قاسم سليماني وأبومهدي المهندس أهداف مشتركة كلهم دافعوا عن مقدسات الإسلام، لافتا إلى مراسم تشييع قادة النصر التي شارك فيها نحو 27 مليون من أنصارهم.
بدون دیدگاه