الأهواز – غزة / أحيت الجبــهــة الشـعبــيـــة لتحرير فلسطين اليوم الخميس ذكرى انطلاقتها الـ55 بمهرجان جماهيري حاشد بساحة الكتيبة وسط مدينة غزة.

وتوافدت جماهير الشعب الفلسطيني إلى ساحة الكتيبة، وذلك للمشاركة في انطلاقة الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين الـ55، تحت شعار “انطلاقتنا مقاومة”.

ويأتي مهرجان انطلاقة الجبهة الشعبيّة في هذه الذكرى وفاءً وعهدًا لأرواح الشهداء التي ترفرف في سماء الوطن، وللتأكيد على أنّ جبهة الشعب الفلسطيني، جبهة الفقراء والمناضلين لا تزال حاضرة في ضمير شعبها وأمتها وأحرار العالم ومستمرة في كفاحها حتى العودة والتحرير.

وألقى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة كلمة القوى الوطنيّة والإسلاميّة في هذه المناسبة.

وقال النخالة “أننا سنستمر بالقتال حتى تستفيق أمتنا وتستيقظ النخوة العربية التي ورثناها من تاريخنا الطويل”، مؤكدا “من المحزن أن نرى من يتودد إلى الاحتلال ويتقرب منه فيما يملأ دمنا الأرض، وبسبب التودد إلى الاحتلال تزداد جرائمه ويخرج علينا غلاته ليمعنوا في قتلنا”.

واضاف: “فلنغادر الحزبية القاتلة التي تستنزف طاقات أبنائنا وتستنزف أخلاقهم وأحلامهم، وأطالب كل أبناء شعبنا بمغادرة المعارك الوهمية على وسائل التواصل الاجتماعي التي لا تخدم إلا العدو”.

وقال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية، جميل مزهر خلال المهرجان: “الجبهة الشعبية وقوى المقاومة لن تسمح بالاستفراد بأي فلسطيني أو مدينة أو قرية أو مخيم في الوطن”.

وأضاف: “واهم هذا العدو إذا اعتقد أن مخططات المجرمِ بن غفير يمكن أن تمر دون فعل يحول كل ذرة من ذرات الوطن إلى نار تحرق الصهاينة”.

وأكد: “لا يعقل استمرار حرمان ذوي الشهداء من حقوقهم، ولا يعقل حرمان الطبقات الفقيرة من حقها بالعيش بكرامة”. لا يعقل أن تستمر معاناة غزة وتعاقب من ذوي القربى. وعلى الجميع أن يتحملوا مسؤولياتِهم.

ويعكس شعار الذكرى الـ55 لانطلاقة الجبهة الشعبيّة (انطلاقتنا مقاومة) التمسك بالمقاومة كخيارٍ أساسي لتحرير كل فلسطين من البحر إلى النهر.

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *