الأهواز – السعودیة / اقدمت السلطات السعودية للمرة الثانية خلال العام الجاري (2022)، على اعتقال احد الرموز الدينية وتحديدا زعيم المواطنين الشيعة في المدينة المنورة “الشيخ كاظم العمري”، في خطوة تشير الى امتداد سياسة القمع والعذاب النفسي والجسدي الذي يمارس النظام بحق المواطنين الشيعة في المملكة.

وبذلك فقط انضم “الشيخ العمري” الى ابنيه “محمد” و”رجائي” القابعين في سجون السعودية منذ فترة طويلة.

وعمدت قوات الأمن السعودي، إلى إعادة اعتقال “الشيخ العمري”، بعد ان كانت قد افرجت عنه في 9 أبريل/نيسان 2022؛ حسب موقع مراة الجزيرة الاخباري.

ويعدّ رجل الدين السعودي “الشيخ كاظم العمري”، وريث والده العلامة “آية الله محمد العمري” (رحمه الله)، من حيث زعامة أبناء الطائفة الشيعية في المدينة المنورة.

إعتقال العمري تم في المدينة المنورة لينضم بذلك إلى نجليه محمد و رجائي اللذين لا يزالان رهن الاعتقال داخل السجون المملكة منذ نيسان/أبريل الماضي.

ومن المعروف عن الشيخ العمري ابتعاده عن النشاط السياسي وانحصار عمله في نشاطه الديني، فتبدو محددات الاعتقال أكثر وضوحاً لناحية كونها ترتبط في حضوره الديني في المدينة المنورة.

وفي ملف الإعدامات في السعودية فقد أكدت منظمة العفو الدولية أن رجلا أردنيا يدعى حسين أبوالخير معرض لخطر الإعدام الوشيك، وسط تصاعد عمليات الإعدام على خلفية جرائم تتعلق بالمخدرات بعد وقف تنفيذ دام عامين.

مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية هبة مرايف دعت السعودية إلى إنهاء عمليات الإعدام فوراً، مؤكدة أنه لا ينبغي لأحد أن يعاني من هذه العقوبة التي تمثل أقصى أشكال العقوبة القاسية واللاإنسانية والمهينة.

إلى ذلك أكدت مصادر إعلامية أن السلطات السعودية أفرجت عن الكاتب والأكاديمي وأستاذ قسم الدراسات الإسلامية في كلية التربية بجامعة الملك سعود صالح العجلان بعد اعتقال استمر 380 يوما من دون مبررات قانونية.

وأشارت المصادر إلى أن النظام أفرج عن العجلان مؤخرا، من دون أن يصدر ضده أي حكم، وهو ما يعد انتهاكاً صريحاً لنظام الإجراءات الجزائية السعودي.

وكان الشيخ كاظم قد تعرض في يناير/كانون الثاني 2022، للاعتقال وقبلها في أغسطس/آب 2010، من قبل مجموعة من المباحث العامة في المدينة المنورة، بعد أن تم اقتحام مزرعة والده، والتي تعتبر من المراكز الدينية البارزة في المدينة، وتضم مكتب الشيخ ومسجد، حيث يؤمها العديد من المصليين والزوار.

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *