الأهواز – تعلم اللغة العربیة / للتعجب الاصطلاحي صيغتان هما:
(مَا أفعَلَ – أفعِلْ بِهِ)
وقد وضعا مع المشتقات رغم أنهما فعلان؛ لأنّهما جامدان، فكأنّهما يشبهان الأسماء، وهما يشتقان على هذا الوزن من الفعل (بطريقة مباشرة) بشروط:
١-أن يكون هناك فعل، فلا يشتقان من الأسماء التي لا أفعال لها، مثل: (حمار، لص).
٢- أن يكون الفعل ثلاثيًا، ومع ذلك وردت صيغ التّعجب من أفعال غير ثلاثية، مثل:
-ما أفقرني إلى الله. (الفعل افتقرَ).
٣-أن يكون الفعل متصرفًا، فلا يُصاغان من الأفعال الجامدة، مثل: (نِعمَ، وبِئسَ، وليسَ، وعَسَى).
٤- أن يكون معناه قابلًا للتفاوت، والزّيادة، كـ(الكرم، والبخل، والطول، والقصر)، وغير ذلك، وعلى ذلك لا يُصاغان من أفعال مثل: (مَاتَ، فَنِيَ، غَرِقَ)؛ لأنّها غير قابلة للتفاوت.
٥- ألا يكون الفعل مبنيًا للمجهول، وقد شُذّ قولهم:
ما أخصرَ الكلام؛ لأنّه من الفعل(اُختُصِر) المبني للمجهول، وهناك أفعالًا في العربية تُلازم البناء للمجهول، مثل: (هُرِعَ، زُهِيَ) فالأصح أن نصوغ منهما التّعجب، فنقول:
– ما أهرعه، ما أزهاه.
٦- أن يكون الفعل تامًا فلا يُصاغان من الأفعال النّاقصة، مثل: (كان، وصار، وظل، وبات، وكاد).
٧-أن يكون الفعل مثبتًا.
٨- ألا يكون الوصف منه على وزن (أفعل الذي مؤنثه فعلاء)، مثل: (أعرج، عرجاء).
🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹
المصدر: كتاب التّطبيق الصرفي للدكتور عبده الرّاجحي. دار النهضة للطباعة والنشر
بدون دیدگاه